الأحد، 16 أكتوبر 2011

الطفلة .. والرصاصة

دار السلام تستغيث
الطفلة .. والرصاصة
كتبت: هدير أحمد
هؤلاء الذين غادرتهم الحرب أو غدرت بهم بعد أحداث خليل إبراهيم في دارفور وتركتهم يعيشون حاضر حياتهم ممزوجاً بتلك الذكريات القاسية مجُلدات تحمل فصولاً من الأسى لا تنتهي وهم يختبئون خلف ستار الإبتسامات. لوحات تجسد الألم.. رؤاهم للمستقبل تساؤلات أكثر حيرة من تلك التي تحملها عصى أعمى في بحثها عن الأمان. أطفالهم يعرفون طعم الدموع أكثر من طعم الحليب وكبارهم صاروا يجيدون الأنين ولا يعرفون الغناء. «دار السلام» هي إحدى هؤلاء الذين أطلق عليهم ضحايا الصدفة، صدفة سيئة جعلتهم في المكان والزمان الخطأ لكن هي ليست كذلك لأن الحروب لا تصنعها الصٌُدف.
ففي ذلك النهار في أعقاب أحداث خليل إبراهيم في منطقة دارفور.. خرجت «دار السلام» ذات الأعوام التسعة من بيتها لتجلب لأسرتها الماء من بئر على مشارف حيّها بغرب دارفور، بعثت بها والدتها بعد ان إستكانت للأوضاع الأمنية التي في الحقيقة كانت رماداً تستعر من تحته النيران، تواترت خطاها وهي تحمل بيدها إناء الماء وأجزم أنها لم تتوقع في أسوأ كوابيسها ان تعترضها تلك الرصاصة الغادرة التي أصابتها فوق عينها اليمنى لتدخل أذنها وتخرج من خلف رقبتها، وقعت على الأرض مضرجة بالدماء وهي تسيل من أذنها وعينها ورقبتها حتى غطتها بكاملها، حملها بعض المارة إلى والدتها التي لم تحتمل المشهد ولم تستطع حتى ان تحملها.. اصطحبها نفر من الأهل إلى مستشفى دارفور وأسعفت وتم تحويلها إلى الخرطوم مستشفى بحري لتبدأ رحلة معاناة يومية.
أصيبت أذن «دار السلام» فلم تعد تسمع بوضوح وتضررت الأعصاب المتحكمة بفتح وإغلاق الفم مما أدى إلى إعوجاجه ناحية الشمال.
باشرت جدتها «مريم» التي تقطن الدروشاب جنوب في منزل متواضع وتعمل «فراشة» بمدرسة في نفس الحي وزوجها ليس لديه وظيفة ثابتة الدخل ويعمل بالأعمال الحرة، باشرت رحلة «الدردرة».. من مستشفى إلى آخر لا تملك لها سوى الدعوات والدموع وتحكي عن انها وزوجها يعولان الأسرة بدخل يومي لا يتجاوز الـ «7» جنيهات.. وتقول نعيش في سترة حال والحمد لله فقط مصاريف العلاج كثيرة علىَ.
ترغمها متابعة العلاج إلى الذهاب يومياً في السابعة صباحاً إلى المستشفى لتعود بها عند العصر لا تحمل سوى الفراغ.. إرتسمت على وجهها البسيط آلاف الاسئلة كيف طيب حناكل عيش؟ وحق الدواء حنجيبوا من وين؟ واسئلة أخرى وددنا لو كنا نحمل الإجابة عنها.
صور الأشعة المقطعية التي طلب الطبيب إجراءها بالمركز الطبي الحديث وحدها تكلف «006» جنيه.. «دار السلام» لم يعد بإمكانها الأكل لأن فمها لا يفتح بما يكفي إلا بعد اجراء التمارين الخشبية التي تؤلم أقصى الألم لوجود كسر في الفك وترفض بعدها تناول الطعام حتى تصاب الأسرة بكاملها بحالة زهد في الأكل جراء ما تعانيه هذه الطفلة من ألم.
لتستطيع العودة إلى سابق عهدها:
«دار السلام» تأمل من الجميع ان يتحسسوا قلوبهم لتذكرهم بأن النبض فقط ليس هو دليل الحياة.
ونأمل بأن نكون جميعاً سبباً في أن تستعيد سمعها وحديثها وضحكتها التي ما عادت تخرج إلا بصعوبة وألم وأن نمحو عن وجهها ندوباً وتشوهات خلفتها الحرب في زمن السلام.
وتقول الدكتورة سمر محمد الحسن المشرفة على علاج الطفلة ان علاج الطفلة يتمثل في ادخال حديد مقوم داخل الفم لربط الفك المكسور ومتابعة العلاج الطبيعي بتكلفة تقدر بمبلغ «2000» جنيه.

الرأي العام
الجمعة 16 إكتوبر 2009م
الروابط:

الأربعاء، 15 يونيو 2011

مجلس الوزراء يحذر من تقديم (بيانات مغلوطة) حول القوى العاملة

الخرطوم: هدير أحمد 
طَالب أحمد كرمنو وزير الدولة بمجلس الوزراء، مؤسسات الدولة كافة، بتقديم بيانات صحيحة تحدد معدلات القوى العاملة في السودان، ووضع سياسات رسمية لتحديد إحتياجات سوق العمل.  وأكّد كرمنو في ورشة عمل (مَسح بيانات سوق العمل) بمجلس الوزراء أمس، أن تقديم أية معلومات مغلوطة بهذا الصدد يقود إلى نتائج كلية فاشلة، وتساءل عن مدى أهلية القوى العاملة بالبلاد للإضطلاع بمهام دولة شمال السودان بعد أقل من أسبوعين لإنفصال الجنوب، وقال: (لابد من التوزيع العادل للكفاءات لتطوير الخدمة المدنية وبشكل خاص في الولايات). ومن جانبها، أكدت آمنة ضرار وزيرة الدولة بالعمل، عدم وجود بيانات تحدد معدلات البطالة في السودان، نسبةً لوجود مُتغيِّرات أدت إلى تغيير نتائج المسح السابق للبطالة، وقالت: (إن مسح القوى العاملة في هذه المرحلة يمثل أهمية قصوى لجهة وضع خطط إقتصادية سليمة في المرحلة المقبلة). ومن جهته، أكد صديق جمعة، وكيل وزارة العمل بالإنابة، أن مسح بيانات العمالة يمكن الدولة من كسر حاجز الفقر، وطالب الدولة بالتمويل والدعم لمواكبة تطورات سوق العمل، والإهتمام بالبنية التنظيمية والمؤسسية وربط المركز بالولايات عبر شَبكة فاعلة من نظم المعلومات والبيانات.

الرأي العام
الأربعاء 15 يونيو 2011م
الرابط:
http://rayaam.info/News_view.aspx?pid=1005&id=81826

الاثنين، 13 يونيو 2011

تنفيذ (556) مشروعاً استثمارياً خلال (10) سنوات

الخرطوم : هدير احمد
كشفت وزارة الإستثمار عن ان جملة المشروعات التى تمت المصادقة عليها خلال الفترة  من العام 2000-2010 م بلغت نحو(556) مشروعاً، ونصحت الوزارة بضرورة استقطاب الدولة للاستثمار الخارجى فى المرحلة المقبلة بهدف دعم الاستثمار المحلي وتشجيع أصحاب المبادرات عبر منحهم تسهيلات واسعة فى مجالات الاستثمار المختلفة، وفي هذا الصدد تستضيف الخرطوم اسبوع (العون الفني للترويج للاستثمار) بالتعاون مع البنك الاسلامي بجدة ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية وذلك برعاية د. مصطفى عثمان اسماعيل، مقرر المجلس الاعلى للاستثمار. 
وأكد عوض الكريم بله - وكيل وزارة الاستثمار - أن الملتقى يأتى  بهدف تحسين مناخ الاستثمار في البلاد فى جانب التدريب ونقل التقانة، كما تناقش ورش العمل المصاحبة آفاق الاستثمار في صناعة الجلود والرخام والجرانيت بالبلاد، إضافة الى بحث الجوانب والاحتياجات المطلوبة لتطوير صناعة الجلود والرخام ،الى جانب ورشة الملتقى التعريفي ببرنامج العون الفني للترويج للاستثمارات المختلفة بالسودان.
وأكد الوكيل ضرورة جذب مستثمرين من الخارج ودعم الاستثمار المحلي بهدف تطويرعدد من القطاعات وبصفة خاصة المجالات الصناعية التى يمكن ان تمثل مدخلاً لتطوير الصناعة المحلية بجانب مساهمتها فى دعم موازنة الدولة، وأكد أهمية فتح منافذ استثمارية جديده لأصحاب الأموال وتهيئة البيئة المحلية للمستثمرين والترويج للاستثمارات المحلية فى الخارج  لتحقيق التنمية المتوازنة وترتيب أولويات الاستثمار في المرحلة المقبلة والاستفادة من الميزات النسبية خاصة القطاع الزراعي.

الرأي العام
الإثنين 13 يونيو 2011م
الرابط:

الأحد، 12 يونيو 2011

الخرطوم تستضيف مؤتمر وزراء الاتصالات الأفارقة غداً

الخرطوم : هدير أحمد
تستضيف الخرطوم مؤتمر وزراء الاتصالات الأفارقة  غداً الاثنين الذى سيناقش عدداً من القضايا الملحة ذات الخصوصية فى هذه المرحلة، والمتمثلة فى مشروعات خاصة بالربط التقنى بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى وأثيوبيا عن طريق الألياف الضوئية بينما شارف مشروع الربط التقنى مع دولة إريتريا على الانتهاء ومن المتوقع الفراغ منه بنهاية العام الجارى . وأكدت الهيئة القومية للأتصالات ان السودان من خلال إستضافة المؤتمر يهدف الى تعزيز التعاون مع دول القارة بوصفه يمثل نموذجاً مصغراً لنواة مشروع الربط التقنى الأفريقى (كونكت آفريكا ) خاصة الدول التي لا تتصل بالبحار، وتشارك فى المؤتمر عدد من الدول الافريقية (زمبابوي - تشاد - مصر - تونس - نيجيريا - الجابون - أنغولا - السنغال - تنزانيا).
واكد المهندس مصطفى عبد الحفيظ مدير الادارة الفنية بالهيئة القومية للاتصالات لـ(الرأي العام) اهمية مشروع الربط بين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى وإريتريا فى الفترة المقبلة ،مبيناً ان المشروع  يتصدر لائحة اجندة السودان الى جانب قضايا اخرى، وذلك بهدف زيادة جودة الخدمات التقنية المقدمة والمتداولة بين تلك الدول وتقوية الربط الشبكى فيما بينها، وأشار المهندس مصطفى الى اهمية تعزيز قنوات الربط مع دول شمال أفريقيا ومصر على وجه الخصوص من خلال مداولات أجندة اجتماع الوزراء الأفارقة.
وأوضح ان المشروعات والبرامج التى من المتوقع ان يطرحها السودان تشمل (15) مشروعاً تتضمن مشروعات خاصة بتنمية البنية التحتية والقمر الصناعى، وامن المعلومات بالبلاد ومشروع للانتقال من البث الإذاعى التماثلى الى البث الرقمى وأخرى لتنظيم البريد وإدخال التقنيات الحديثة على نظم البريد بالسودان اضافة الى برامج خاصة بالمدارس ومشروعات للتعاون المشترك بين منظمات أفريقية وأوروبية فى مجال الاتصالات حيث يمثل الاجتماع كافة اقاليم قارة أفريقيا من شمال وغرب وشرق ووسط وجنوب افرقيا عبر ممثليها .
ومن جانبه اكد مجاهد نجم الدين مقرر لجنة مؤتمر الوزراء الافارقة، أن أجندة عمل المؤتمر تأتى بالتركيز على موقف تنفيذ مشروعات الاتصالات وتقانة المعلومات التي تمخضت عن مؤتمر أبوجا أغسطس 2010م، الى جانب بحث مدى مواءمة سياسات الاتصالات وتقانة المعلومات فى القارة للمعايير المطلوبة، بجانب تقديم مقترحات خاصة بإنشاء وكالة الفضاء الأفريقية وبحث مشروعات أمن المعلومات بالسودان حيث يحتل السودان فى هذا الجانب المرتبة الثالثة على مستوى قارة افريقيا، إضافة الى الربط التقنى بين السودان و تشاد وأفريقيا الوسطى. 

الرأي العام
الأحد 12 يونيو 2011م
الروابط:

السبت، 11 يونيو 2011

مجلس القطن: ترتيبات لزراعة (600) ألف فدان بالمحصول هذا الموسم

الخرطوم : هدير أحمد 
رفض مجلس القطن بالنهضة الزراعية مقترح تصدير تقاوى القطن الى خارج السودان، بعد ان تقدمت الشركة الصينية بطلب زراعة مساحات واسعة من القطن بالبلاد تتراوح بين (270) الف فدان الى مليون فدان خلال ثلاث سنوات بغرض تصدير تقاوى القطن الى خارج السودان، وعزا المجلس رفضه لتعارض مقترح التصدير مع قانون محصول القطن، وطالب مجلس القطن بعقد اجتماع عاجل مع الامانة العامة للنهضة الزراعية للبت في الامر.
وفي ذات السياق، أكد الاجتماع الذى عقد بالامانة العامة للنهضه الزراعية امس الاول ضرورة اعادة النظر في تكوين اللجنة العليا لعطاء الرش الجوى، بما يمكن هيئة البحوث الزراعية من قيادة العمل وفق الخطط الموضوعة. وقدم المهندس كمال الجاك رئيس شعبة شركات الرش الجوى لمحصول القطن تقريراً حول موقف العمل للموسم الزراعى للقطن حسب الخطة المستقبلية التى من المقرر أن يجيزها المجلس لزراعة محصول القطن والتى تتضمن عدداً من جوانب سياسات التمويل والمتابعة والتسويق.
الى ذلك كشف محمد عثمان السباعى رئيس شعبة القطن بالنهضة الزراعية عن ترتيبات لزراعة (600) ألف فدان بمحصول القطن هذا الموسم بالقطاعين المروى والمطرى ،مبيناً أن المجلس وقف على تحضيرات العمل وواقع الشراكات الداخلية والخاجية الخاصة بزراعة محصول القطن، أوضح السباعى ان شركة الاقطان ستمول (400) الف فدان بينما يمول القطاع الخاص والبنك الزراعى جملة المساحة المتبقية.
الرأي العام
السبت 11 يونيو 2011م
الرابط:
http://rayaam.info/News_view.aspx?pid=1001&id=81555

تصنيف (42) مهنة كأعمال خطرة على الاطفال

الخرطوم: هدير أحمد 
وصفت وزارة العمل ظاهرة عمالة الاطفال بأنها مهدد اقتصادى واجتماعى خطير يؤثر على تقدم مشروعات العمل والاستثمارات بالبلاد خاصة أن تلك الشريحة تقدم خدمات تسويق لا تمكن صاحب العمل من تحقيق المكاسب المطلوبة في ظل التنافس القائم على جودة التصنيع والتسويق.
وكشفت تقارير صادرة عن الوزارة التى تم تقديمها خلال الاحتفال بالىوم العالمى لمحاربة اسوأ اشكال عمالة الاطفال عن أن (42) مهنة بالسودان تم تصنيفها كاعمال خطرة لايجب ان يقربها الاطفال، ودعت التقارير الى ضرورة التدخل السريع للدولة لجهة حماية تلك الشريحة من الاستغلال والانحراف حسب ما تنص علية الاتفاقية (138) الخاصة بسن العمل التى صادق عليها السودان لوقف عمالة الاطفال دون سن الثامنة عشر.
وكشف صديق جمعة وكيل وزارة العمل بالانابة عن إيداع الوزارة لقائمة تصنف الأعمال الخطرة المحظورة على الاطفال، لجهة إجازتها من المجلس الوطنى، وأكد جمعة على أهمية ان تتخذ الدولة تدابير فاعلة لمناهضة عمالة الاطفال عبر التشريعات الوضعية وتحسين المستوى الاقتصادى للشرائح الضعيفة ومحاربة الفقر، وإعمال مبدأ العدالة في تقسيم الثروات بين المجتمعات المختلفة، بجانب إدراج تلك الشريحة في السلم التعليمى وتمليكهم مشروعات توفر لاسرهم الدخل الكافي.وأشار عبد الباسط عبد الماجد -الامين العام لمجلس الصداقة الشعبية- الى تعاون المجلس عبر (86) دائرة منتشرة على مستوى القارات الافريقية والآسيوية والاوروبية للتعاون لاستئصال عمالة الاطفال من البلاد ، وإنتقد عبد الباسط عدم تفعيل القوانين الخاصة بحماية الاطفال، وطالب الدولة بالرقابة المستمرة للحد من المشكلة.
ورصدت تقارير الوزارة عدداً من المهن بسوق بحرى تم تصنيفها على أنها عمالة سالبة للأطفال إضافة الى مهن بمناطق اخرى بالخرطوم صنفت على انها عمالة خطرة خاصة في المنطقة الصناعية وتشمل أعمال الحدادة والسمكرة،واكدت ان إستمرار الاطفال بتلك المهن يمثل مهدداً للاقتصاد الوطنى ،وذلك لوجود إحتمالات بنسب كبيرة تشير الى إمكانية انحرافهم لمهن تجارة وتوزيع المخدرات.

الرأي العام
السبت 11 يونيو 2011م
الرابط:
http://rayaam.info/News_view.aspx?pid=1001&id=81562

الاثنين، 6 يونيو 2011

الخبراء يحذرون من إنحسار مساحة الغابات بعد الانفصال

تقرير : هدير أحمد 
حذرت الجمعية السودانية لحماية المستهلك من إنحسار مساحة الغابات بالبلاد بعد التاسع من يوليو المقبل  نتيجة للإنفصال، وقدرت المساحة الغابية المتبقية بالسودان الشمالى بـ(11%)، وطالبت الجمعية فى ملتقاها الدورى أمس الاول، بالوقف الفورى لقطع غابة الفيل، حيث وصفت التداعيات البيئية للقضية بالكارثية حيث تصل نسبة الانبعاث الحرارى الناتج عن قطع الغابات إلى (70%).
واشار د. محجوب حسن، نائب الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للبيئة، إلى أن الصندوق القومى لحماية البيئة الذى تقرر إجازته أخيراً من شأنه ان يسهم فى معالجة مشكلات بيئية عديدة تأخر حلها نسبة لضعف التمويل، واكد ان إنفاذ العمل فى جانب معالجة مشكلات التصحر وقطع الغابات يمثل اولوية للعمل.
ومن جهته، أكد د.عصام صديق، الخبير فى مجال الغابات، ضرورة إهتمام الدولة بإعادة الصمغ العربى لأولوياته فى العمل، وأنتقد إنحسار حزام الصمغ العربى وتراجع استهلاكه، وطالب الدولة بوضع خطة لإعادة إستزراع المساحات المفقودة.
واشار النورمحمد عثمان، ممثل رعاة بمنطقة غابة الفيل إلى تضرر الرعاة من إزالة الغابة، إضافة إلى تغول الزراعة الآلية على مساحات الرعى بشرق السودان، مما تسبب خلال الفترة الأخيرة بخسائر فى الأرواح قدرت بـ(120) قتيلاً نسبة لتجاوز الرعاة للحدود الأثيوبية طلباً للمرعى، حيث تصادر محمية الدندر (50%) من القطيع حال دخوله أراضى المحمية، وقدر النور خسائر الثروة الحيوانية بـتلك المنطقة بـ(27) ألف رأس من الضأن، و(10) آلاف رأس من الأبقار نسبة لتجاوزها حدود السودان.

الرأي العام
الإثنين 6 يونيو 2011م
الرابط: