تقرير : هدير أحمد
حذرت الجمعية السودانية لحماية المستهلك من إنحسار مساحة الغابات بالبلاد بعد التاسع من يوليو المقبل نتيجة للإنفصال، وقدرت المساحة الغابية المتبقية بالسودان الشمالى بـ(11%)، وطالبت الجمعية فى ملتقاها الدورى أمس الاول، بالوقف الفورى لقطع غابة الفيل، حيث وصفت التداعيات البيئية للقضية بالكارثية حيث تصل نسبة الانبعاث الحرارى الناتج عن قطع الغابات إلى (70%).
واشار د. محجوب حسن، نائب الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للبيئة، إلى أن الصندوق القومى لحماية البيئة الذى تقرر إجازته أخيراً من شأنه ان يسهم فى معالجة مشكلات بيئية عديدة تأخر حلها نسبة لضعف التمويل، واكد ان إنفاذ العمل فى جانب معالجة مشكلات التصحر وقطع الغابات يمثل اولوية للعمل.
ومن جهته، أكد د.عصام صديق، الخبير فى مجال الغابات، ضرورة إهتمام الدولة بإعادة الصمغ العربى لأولوياته فى العمل، وأنتقد إنحسار حزام الصمغ العربى وتراجع استهلاكه، وطالب الدولة بوضع خطة لإعادة إستزراع المساحات المفقودة.
واشار النورمحمد عثمان، ممثل رعاة بمنطقة غابة الفيل إلى تضرر الرعاة من إزالة الغابة، إضافة إلى تغول الزراعة الآلية على مساحات الرعى بشرق السودان، مما تسبب خلال الفترة الأخيرة بخسائر فى الأرواح قدرت بـ(120) قتيلاً نسبة لتجاوز الرعاة للحدود الأثيوبية طلباً للمرعى، حيث تصادر محمية الدندر (50%) من القطيع حال دخوله أراضى المحمية، وقدر النور خسائر الثروة الحيوانية بـتلك المنطقة بـ(27) ألف رأس من الضأن، و(10) آلاف رأس من الأبقار نسبة لتجاوزها حدود السودان.
الرأي العام
الإثنين 6 يونيو 2011م
الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق