الخرطوم : هدير أحمد
دعا إتحاد اصحاب العمل السودانى لقيام كيان اتحادى شامل يضم الدول الثلاث السودان وإفريقيا الوسطى وتشاد،بهدف جدولة مشروعات الربط الطرقى بين تلك الدول فى المرحلة المقبلة،والاستفادة من المميزات النسبية والموارد والاسواق التجارية لتلك الدول وفتح مجالات اكبرللتعاون الى جانب زيادة دورالقطاع الخاص للإستفادة من طرق الربط البرى والسكة الحديد بين الدول الثلاث وتقوية مستوى التعاون بين القطاع الخاص بتلك الدول من خلال إتفاقيات تعاون مشتركة تشمل إتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية والنقل والانتاج الحيوانى والصناعات الصغيرة والحرفية بكافة الولايات بالسودان.
وأكد الاتحاد أهمية تهيئة البنية التحتية للنقل عبرإنفاذ البروتوكولات الموقعة بين تلك الدول والاستفادة القصوى من المواعين التشغيلية للنقل الموجودة بالبلاد حيث تشيرالمتابعات الى وجود (7) شركات تعمل فى مجال النقل تشمل أساطيل وعربات مختلفة السعات لنقل البضائع الجافة والركاب بين السودان وأفريقيا الوسطى،بجانب المواعين التى تتمتع بها غرفة البترول باتحاد غرف النقل والتى تصل الى (3) آلاف تانكر تعمل فى مختلف الولايات وتملك فائض تشغيل يمكنها من القيام بدورفاعل لنقل المواد البترولية الى ميناء بورتسودان ومنها الى الاسواق الخارجية.
واكد احمد علي عبدالله رئيس الغرفة القومية للبصات السفرية لـ( الرأي العام ) أهمية التوجه للربط بين السودان وأفريقيا الوسطى للاستفادة من الطاقة التشغيلية التى يتمتع بها السودان والتى تصل الى (1700) بص سفرى بكافة الولايات،ودعا الدولة للربط بين البلدين عبر طريق أسفلت يتمتع بمواصفات تشغيلية عالية تدفع بالتعاون وتنشيط العمل التجارى بين السودان وأفريقيا الوسطى.
ومن جانبه اكد النورانى يوسف مديرالخطوط البحرية السودانية فى حديثه لـ(الرأي العام) أن التوجه المشترك للدول الثلاث لتفعيل العمل التجارى المشترك عبر كيان شامل يهدف لتنشيط التبادل الاقتصادي بين الدول الثلاث ويمكن كل دولة من وضع حوافز للعمل،واكد ان هذا التوجه يكسب ميناء بورتسودان اهمية قصوى فى الفترة المقبلة خاصة فى ظل عمليات التنقيب عن البترول فى جمهورية أفريقيا الوسطى الذى سيتم نقله عبر بورتسودان الامر الذى يسمح للجمهورية بتحقيق أكبر عائد من الأرباح .
وأكد النورانى ضرورة إسراع الدولة فى انفاذ خطط الربط بين الولايات الحدودية والميناء عبر طرق برية وسكة حديد حتى يحقق الميناء الجدوى المتوقعة منه لتجارة الترانزيت والشحن والتفريغ عبر استخدام تلك الدول له كمنفذ لتصدير النفط للأسواق الخارجية بما يجعل منه استثماراً قائماً بذاته يحقق عائداً خدمىاً للإقليم والدولة اضافة الى أهميته التفضيلية للجنوب بعد يوليو المقبل حيث يعتبر المنفذ الاستراتيجى الاول الذى يخدم مصالح الدولة الجديدة بعد ان كشفت دراسات الجدوى ان التبادل التجارى بين جوبا وميناء لامو التجارى قد يستغرق التعامل به أكثر من عشر سنوات ، خاصة مع ارتفاع أسعاره وتراجع جدواه مقارنة بالعائد من تجارة الجنوب.
الرأي العام
الإثنين 30 مايو 2011م
الرابط:
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=989&id=80630
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق